الشات هو الحل
طبعا أنا عرفتكم ع الزغاليل المرة اللي فاتت , على فكرة أنا مش عارف ولا فاكر أنا حكيت لكم ليه قصة
الزغاليل , بس ممكن علشان أظهر جوانب شخصية ( علي ) اللي هو مفروض البطل , على العموم هانكمل
المسيرة .
إحنا أخر مرة وقفنا إن ( حسن ) صاحب ( علي ) اتصل بيه وقاله إن ( صالح ) أخوه عايزه ضروري
عليكم السلام إزيك يا ( علي ) . أدخل يا مان .
السلام عليكم .
صالح : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته . إزيك يا مولانا .
إزيك يا باشمنهدس .
هاسيبكم مع بعض بقي هاروح ألعب ( ميدال أوف أنور ) . قربت أقفِّلها سلاحف .
ماشي يا ( باشا ) ياريت تعملنا كوبايتين شاي قبل ماتبدأ لعب
عامل إيه يا هندسة أخبارك إيه ؟
الحمد لله .
رد (علي ) وكان مكسوف جدا ومستغرب من لهجة ( صالح ) في الكلام .
(ملامح وشه مريحة جدا وطريقته في الكلام تحس إنه مش من سكان القاهرة وبرده تحس إنك تعرفه قبل كدة)
بقولك إنت بتقرأ ؟؟؟
أيوة طبعا , أنا لسة مخلص كتاب ( الفوائد لابن القيم ) وقربت أخلص ( صيد الخاطر لابن الجوزي )
لا لا , أنا ماقصدش القراءة الشرعية , بتقرأ حاجة تانية ؟؟؟
لا ماجربتش , زمان وانا صغير كنت بقرأ رجل المستحيل هههههههههههه
طيب ابقي فكرني أقولك على كتاب كويس أنا لسة قاريه إسمه ( الأب الغني والأب الفقير ) جميل , وهاينفعك
في بداية حياتك العملية جدا .
الله المستعان , بس أنا لو عندي وقت هافضل أخلص (صيد الخاطر) وبعدين عايز أبدأ في (إحياء علوم الدين)
طيب براحتك بس خليك حافظ إسم الكتاب
بص يا هندسة لو تحب أنا عايزك تشتغل معاي .
( علي ) من غير تفكير : ماشي . بس هاشتغل إيه ؟
هاتشتغل في شغل مدني أنا عارف إنك ميكانيكا وده مش تخصصك بس ماتقلقش .
طيب ربنا ييسر . إيه القصة ؟
هاتيجي معاي الموقع بكرة واحنا في الطريق هاحكيلك .
تاني يوم راحوا الشغل مع بعض وفي الطريق
(صالح) : بص يا مولانا إنت هاتتعامل مع ناس مختلفة عن باقي البشر .اللي هما العُمَّال . إوعي تعاملهم بالدين
والشرع هايشتغلوك .
(علي) وهو مخضوض جدا : طيب ربنا يستر .
بعد فترة قصيرة زهق ( علي ) من الشغلانة دي وقرر يشتغل في التجارة , وبدأ مشوراه في التجارة بإنه
يشتغل موظف الأول علشان يتعلم , وفعلا اشتعل في المبيعات في شركات كتيرة قبل ما يقرر يفتح شركة
مستقل بنفسه.
بس في الحقيقة على الرغم من إنه ساب الشغل مع ( صالح ) بس دي كانت بداية صداقة قوية بينهم
مشيت الشركة كويس فترة وبعد كدة حصل مشاكل طبعا بينه وبين الشركاء , وبعد ركعتين إستخارة قرر
يصفي الشركة ويلتزم بكل الديون اللي عليها , كان قرار غريب جدا .
( علي ) لما فتح الشركة , في الحقيقة هو فتح شركتين , علشان في نفس تاريخ افتتاح الشركة , اتجوز .
إيه اللي إنت عملته ده يا ( علي ) , إنت علي طول كدة – سامحني يعني – غير مسؤول ؟؟؟
غصب عني يا باشمهندس ( صالح ) والله , أنا متأكد إن ربنا مش هايضيعني .
ونعم بالله طبعا , بس المبدأ ده غلط يا بني . علي العموم مش مشكلة , إنت هاتعمل إيه دلوقتي ؟؟؟؟؟؟
مش عارف , علشان كدة طلبت أقابلك . أنا مخنوق جدا .
طيب هاتعمل إيه في الفلوس اللي عليك . إنت بتقول عليك كم ؟
حوالي نص مليون ....................
يا خبر أسود ومنيل بستين نيلة .
فيه واحد عرض علي يتفاوض مع صاحب الدين مقابل إنه أشتغل معاه ويديني كل شهر مبلغ أكل واشرب منه
... إيه رأيك ؟؟؟؟
الأهم اللي إنت تكتشف أخطاءك , وتعلم عليها.
وهكذا أثر ( علي ) أيسر السجنين وأخفهما وطأة وأصبح لا يري الدنيا إلا بلونين ولونين فقط دونما أية ألوان
أخرى تساعده على المضي قدما فيها .
ومن غير أي طعم أو معني .
وما زاد من همه أن سجنه هذا قد صحبه أخر , في بيته , وعلي الرغم من الحب الذي كان ينعم به (فيه) مع
زوجته التي – من فرط حبه لها – كان يغار عليها من عيون الناس على الرغم من أنها كانت تستر وجهها
عنهم , حتي من قرص الشمس حين يبصرها , بل حتي من يد النسيم حين يتلاعب بثوبها وشعرها ,كان يغار
عليها حتي من عبير الزهور .
هذا الحب قد أنتج ثمرة جميلة ولكن يبدو أنها في غير موعدها فهي ثمرة ليست في الربيع الجميل الزاهر بل في
صيف شديد الحر ارة وسط صحراء مقفرة , ولد له مولوده الأول (عبد الرحمن ) في حين أنه وقتها كان لا يملك
قوت يومه أو بالكاد يملكه . قرر أن تعيش زوجته عند أهلها مؤقتا . علي الرغم من أنه لا يكن لهم أي حب ولا
احترام .
ألو ...... السلام عليكم إزيك يا باشمهندس .
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته إزيك يا مولانا إنت عامل إيه ؟
أنا مخنوق , ممكن نتقابل ؟؟؟
أوك , هاجيلك تحت العمارة بعد العشا .
ماشي سلام .
قرر ( علي ) أن يتحدث بصراحة لأول مرة مع أي أحد .
أنا مخنوق جدا ومش حاسس بأي معني للدنيا . لو الإنتحار حلال كنت انتحرت والله . بس تقريبا هي دي
الحاجة اللي فاضلالي من ديني , إني أخاف أموت واروح النار .
( صالح ) : إنت لو مش ( أخ ) ( متدين يعني ) وهاتقولي حرام والكلام ده هاقولك علي طريقة ممكن تساعدك
إنك تخرج من الحالة اللي إنت فيها دي .
قبل ماتكمل كلامك , أنا عايز أقولك حاجة بصراحة عمري ماقولتها لأي حد .
إيه ؟
عارف أنا ساعات كتير أحس إني عندي انفصام . أنا فعلا جواي أكتر من شخصية .
كل واحد فينا كدة , واللي بيظهر من الشخصيات دي هي الشخصية اللي بيحب الناس تشوفه عليها ومش شرط
يكون بيحبها .
كلامك صح . عارف أنا نفسي في إيه دلوقتي ؟؟؟
إيه قول ؟؟؟
نفسي أتعرف علي واحدة غير مراتي ههههههههههههههههه.
إيه ده ؟؟ معقولة ؟؟؟ مولانا ............. فوووووووووء .هههههههههه
أنا بتكلم بجد .
وده بقى وجه من الوجوه القبيحة ولا الحلوة في شخصياتك ؟
أنا مش عارف أنا بقول كدة ليه . بس انا قررت أتكلم بصراحة .
طيب إنت كدة شجعتني أقولك علي الحاجة اللي كنت عايز أقولها .
إيه ؟؟؟
بتعرف تعمل ( شات ) ؟؟
تقصد دردشة ع النت ؟ لا طبعا ماجربتش .
طيب جرب .
وفضلوا يتكلموا عن مغامرات ( صالح ) مع البنات علي الشات ويحكي له إنه مش بيتكلم غير مع بنات
الظاهر من كلامهم إنهم متدينات بس أكيد (عاملين متدينات ) ومش بس كدة ده مش بيتكلم غير مع منتقبات .
علشان هو مش بيدخل أصلا غير غرف إسلامية , و( علي ) كان بيسمعه وهو مندهش ومصدوم ومستغرب
جدا حس إن دي دنيا تانية . عالم افتراضي فعلا . مواز للعالم بتاعنا بكل تفاصيله
الزغاليل , بس ممكن علشان أظهر جوانب شخصية ( علي ) اللي هو مفروض البطل , على العموم هانكمل
المسيرة .
إحنا أخر مرة وقفنا إن ( حسن ) صاحب ( علي ) اتصل بيه وقاله إن ( صالح ) أخوه عايزه ضروري
عليكم السلام إزيك يا ( علي ) . أدخل يا مان .
السلام عليكم .
صالح : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته . إزيك يا مولانا .
إزيك يا باشمنهدس .
هاسيبكم مع بعض بقي هاروح ألعب ( ميدال أوف أنور ) . قربت أقفِّلها سلاحف .
ماشي يا ( باشا ) ياريت تعملنا كوبايتين شاي قبل ماتبدأ لعب
عامل إيه يا هندسة أخبارك إيه ؟
الحمد لله .
رد (علي ) وكان مكسوف جدا ومستغرب من لهجة ( صالح ) في الكلام .
(ملامح وشه مريحة جدا وطريقته في الكلام تحس إنه مش من سكان القاهرة وبرده تحس إنك تعرفه قبل كدة)
بقولك إنت بتقرأ ؟؟؟
أيوة طبعا , أنا لسة مخلص كتاب ( الفوائد لابن القيم ) وقربت أخلص ( صيد الخاطر لابن الجوزي )
لا لا , أنا ماقصدش القراءة الشرعية , بتقرأ حاجة تانية ؟؟؟
لا ماجربتش , زمان وانا صغير كنت بقرأ رجل المستحيل هههههههههههه
طيب ابقي فكرني أقولك على كتاب كويس أنا لسة قاريه إسمه ( الأب الغني والأب الفقير ) جميل , وهاينفعك
في بداية حياتك العملية جدا .
الله المستعان , بس أنا لو عندي وقت هافضل أخلص (صيد الخاطر) وبعدين عايز أبدأ في (إحياء علوم الدين)
طيب براحتك بس خليك حافظ إسم الكتاب
بص يا هندسة لو تحب أنا عايزك تشتغل معاي .
( علي ) من غير تفكير : ماشي . بس هاشتغل إيه ؟
هاتشتغل في شغل مدني أنا عارف إنك ميكانيكا وده مش تخصصك بس ماتقلقش .
طيب ربنا ييسر . إيه القصة ؟
هاتيجي معاي الموقع بكرة واحنا في الطريق هاحكيلك .
تاني يوم راحوا الشغل مع بعض وفي الطريق
(صالح) : بص يا مولانا إنت هاتتعامل مع ناس مختلفة عن باقي البشر .اللي هما العُمَّال . إوعي تعاملهم بالدين
والشرع هايشتغلوك .
(علي) وهو مخضوض جدا : طيب ربنا يستر .
بعد فترة قصيرة زهق ( علي ) من الشغلانة دي وقرر يشتغل في التجارة , وبدأ مشوراه في التجارة بإنه
يشتغل موظف الأول علشان يتعلم , وفعلا اشتعل في المبيعات في شركات كتيرة قبل ما يقرر يفتح شركة
مستقل بنفسه.
بس في الحقيقة على الرغم من إنه ساب الشغل مع ( صالح ) بس دي كانت بداية صداقة قوية بينهم
مشيت الشركة كويس فترة وبعد كدة حصل مشاكل طبعا بينه وبين الشركاء , وبعد ركعتين إستخارة قرر
يصفي الشركة ويلتزم بكل الديون اللي عليها , كان قرار غريب جدا .
( علي ) لما فتح الشركة , في الحقيقة هو فتح شركتين , علشان في نفس تاريخ افتتاح الشركة , اتجوز .
إيه اللي إنت عملته ده يا ( علي ) , إنت علي طول كدة – سامحني يعني – غير مسؤول ؟؟؟
غصب عني يا باشمهندس ( صالح ) والله , أنا متأكد إن ربنا مش هايضيعني .
ونعم بالله طبعا , بس المبدأ ده غلط يا بني . علي العموم مش مشكلة , إنت هاتعمل إيه دلوقتي ؟؟؟؟؟؟
مش عارف , علشان كدة طلبت أقابلك . أنا مخنوق جدا .
طيب هاتعمل إيه في الفلوس اللي عليك . إنت بتقول عليك كم ؟
حوالي نص مليون ....................
يا خبر أسود ومنيل بستين نيلة .
فيه واحد عرض علي يتفاوض مع صاحب الدين مقابل إنه أشتغل معاه ويديني كل شهر مبلغ أكل واشرب منه
... إيه رأيك ؟؟؟؟
الأهم اللي إنت تكتشف أخطاءك , وتعلم عليها.
وهكذا أثر ( علي ) أيسر السجنين وأخفهما وطأة وأصبح لا يري الدنيا إلا بلونين ولونين فقط دونما أية ألوان
أخرى تساعده على المضي قدما فيها .
ومن غير أي طعم أو معني .
وما زاد من همه أن سجنه هذا قد صحبه أخر , في بيته , وعلي الرغم من الحب الذي كان ينعم به (فيه) مع
زوجته التي – من فرط حبه لها – كان يغار عليها من عيون الناس على الرغم من أنها كانت تستر وجهها
عنهم , حتي من قرص الشمس حين يبصرها , بل حتي من يد النسيم حين يتلاعب بثوبها وشعرها ,كان يغار
عليها حتي من عبير الزهور .
هذا الحب قد أنتج ثمرة جميلة ولكن يبدو أنها في غير موعدها فهي ثمرة ليست في الربيع الجميل الزاهر بل في
صيف شديد الحر ارة وسط صحراء مقفرة , ولد له مولوده الأول (عبد الرحمن ) في حين أنه وقتها كان لا يملك
قوت يومه أو بالكاد يملكه . قرر أن تعيش زوجته عند أهلها مؤقتا . علي الرغم من أنه لا يكن لهم أي حب ولا
احترام .
ألو ...... السلام عليكم إزيك يا باشمهندس .
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته إزيك يا مولانا إنت عامل إيه ؟
أنا مخنوق , ممكن نتقابل ؟؟؟
أوك , هاجيلك تحت العمارة بعد العشا .
ماشي سلام .
قرر ( علي ) أن يتحدث بصراحة لأول مرة مع أي أحد .
أنا مخنوق جدا ومش حاسس بأي معني للدنيا . لو الإنتحار حلال كنت انتحرت والله . بس تقريبا هي دي
الحاجة اللي فاضلالي من ديني , إني أخاف أموت واروح النار .
( صالح ) : إنت لو مش ( أخ ) ( متدين يعني ) وهاتقولي حرام والكلام ده هاقولك علي طريقة ممكن تساعدك
إنك تخرج من الحالة اللي إنت فيها دي .
قبل ماتكمل كلامك , أنا عايز أقولك حاجة بصراحة عمري ماقولتها لأي حد .
إيه ؟
عارف أنا ساعات كتير أحس إني عندي انفصام . أنا فعلا جواي أكتر من شخصية .
كل واحد فينا كدة , واللي بيظهر من الشخصيات دي هي الشخصية اللي بيحب الناس تشوفه عليها ومش شرط
يكون بيحبها .
كلامك صح . عارف أنا نفسي في إيه دلوقتي ؟؟؟
إيه قول ؟؟؟
نفسي أتعرف علي واحدة غير مراتي ههههههههههههههههه.
إيه ده ؟؟ معقولة ؟؟؟ مولانا ............. فوووووووووء .هههههههههه
أنا بتكلم بجد .
وده بقى وجه من الوجوه القبيحة ولا الحلوة في شخصياتك ؟
أنا مش عارف أنا بقول كدة ليه . بس انا قررت أتكلم بصراحة .
طيب إنت كدة شجعتني أقولك علي الحاجة اللي كنت عايز أقولها .
إيه ؟؟؟
بتعرف تعمل ( شات ) ؟؟
تقصد دردشة ع النت ؟ لا طبعا ماجربتش .
طيب جرب .
وفضلوا يتكلموا عن مغامرات ( صالح ) مع البنات علي الشات ويحكي له إنه مش بيتكلم غير مع بنات
الظاهر من كلامهم إنهم متدينات بس أكيد (عاملين متدينات ) ومش بس كدة ده مش بيتكلم غير مع منتقبات .
علشان هو مش بيدخل أصلا غير غرف إسلامية , و( علي ) كان بيسمعه وهو مندهش ومصدوم ومستغرب
جدا حس إن دي دنيا تانية . عالم افتراضي فعلا . مواز للعالم بتاعنا بكل تفاصيله
وللحكاية بقيَّة- إن شاء الله - المرة اللي جايَّة
اكثر من مبدع
ردحذف(ذهبت زوجته عند اهلها الذين لا يكن لهم اي حب او احترام )اثارت هذه الجمله شجوني فهذا للاسف حال اكثر المتدينين عايز ياخد مراته لنفسه بس ولا حقوق لاهلها عليها بعد زواجها يعني الزوجه دي مين اساسا اللي كان سبب وجودها في الدنيا مين اللي تعب ورباها التربيه اللي خلت هذا الزوج في يوم من الايام يقبلها زوجه ليه ويبقي مطمن علي بيته وهو براه ليه بقي بعد ما يحط الزوج من دول ايده في ايد ابوها ويستلم الامانه دي يرجع ويقولها اهلك واهلك وعملوا و وسواوينسي ليهم كل حاجه حلوه عملوها عشانه مش هم دول اللي وفقوا علي جوازهم ورضوا بيه زوج لبنتهم ووكانت الفرحه بتبقي مش سيعاهم وللاسف موضوع عدم حب اهل الزوجه وعدم احترامهم دي اولا واخيرا بيأذي جدا مشاعر الزوجه فاللي بيقول انه بيحب مراته ومبيحبش اهلها
ردحذفيبقي مبيحبش مراته لان مراته اساسا هى جزءلا يتجزا من اهلها ده
قد اثار مقالكم في نفسي تساؤل مفاده , هل الغيرة في نفوس الرجال اساسها الحبّ ام انّ نوع الرجل الذي خلقه الله بهذه الصفة النبيلة , فهذا رجل غيور بطبعه وذاك غير غيور....
ردحذففترى الغيور يحسّ بهذه الغيرة على من ستكون زوجته ولو لم يكن فكّر بالزواج حتى ذاك الحين ...
لا شكّ ان الحبّ شعور يعزز كل المشاعر الاخرى في النفس ...
ولكن الا يمكن ان يكون الانسان اكثر تساهلا مع من يحب؟؟
ثمّ ايها الاخ الكريم , لدي ملاحظة ان لم تكن قرأت كتاب الاحياء حتى الان , فاني انصحك باقتناء النسخة المحققة من هذا الكتاب الرائع , لان في الكتاب الكثير من الاحاديث الضعيفة , فالاحرى بنا ان نقرأه ونحن متنبهين الى ضعيف الاحاديث وصحيحها , لا لشيء الا لانه كلام النبي عليه الصلاة والسلام ....
بارك الله فيكم واجرى قلمكم بالخير دوما ....
... ....
جزاكم الله خيرا على تشريفي ... وسؤالي لك أخي الكريم:: ما علاقة كتاب الإحياء بالمقالة ؟
ردحذفانك يا اخي لم تحاول ان تجيبني على المعنى الذي سألتُ عنه المتعلق بمفهوم الغيرة ...
ردحذفولكنني اجيبك اني ذكرت كتاب الاحياء لانك ذكرتني به في مقالك عندما قلت :(((بس أنا لو عندي وقت هافضل أخلص (صيد الخاطر) وبعدين عايز أبدأ في (إحياء علوم الدين)))
فتذكرتُ نفسي حين قرأتُ كتابَ الاحياء المحقق ,كم اكتشفت اني كنتُ احفظ من كتاب الاحياء - الطبعة الغير محققة - من الاحاديث التي ثبتَ انها ضعيفة ...
فلذلك قلتُ ...
... ....
أعتذر لك مرتين أخي الكريم :
ردحذفالمرة الآولى: لتجاهلي الغير متعمد الإجابة عن سؤالك , وأقول تعليقا على سؤالك أخي , ولعلك أختي , إن الرجل مجبول على الغيرة عموما وعلى غيرته على أهل بيته من باب أولى , وغيرة الكاتب هنا على حبيبته هي من هذا النوع الذي يبالغ في الحبيب في الغيرة حتى تصبح نوعا من الحب في ذاتها , فغيرته غيرة على غيرة , ولا أبالغ إن قلت هي نور على نور , وأما إن وجدت رجلا لا يغار على من يجب فما ذلك إلا لضعف في أحد ثلاثة أشياء , ضعف في دينه وتشوه في فطرته , أو ضعف في رجولته ومروءته , أو ضعف في حبه ... فأنا لا أعده من الرجال أصلا , بل هو ذكر من جملة الذكور , كذكر الخنذير أو الحمار :)
الإعتذار الثاني : لعدم انتباهي للمقالة التي علقت عليها أختي الكريمة , فأنا قرأت عنوان المقالة والتي كنت قد كتبتها منذ فترة , وظننتها مقالة أخرى غير هذه , فلذلك اندهشت لذكرك كتاب الإحياء ...
وأخيرا أقول لك جزاكم الله خيرا على التنويه على ما فيه الإحياء من الأحاديث الضعيفة والموضوعة , فأنا أعلم ذلك بارك الله فيك ...
أختي الكريمة ... تستطيعين أن تقومي بالضغط على زر مشاركة في المدونة حتى يكون تعليقك بهوية مميزة لك , ولا يكتب ( غير معروف ) في عنوان التعليق ...
السلام عليكم
ما اجمل كلمة "بس انا قررت اتكلم بصراحة " لأنّ هذا التكلم "بصراحة قد لا يكون حصل الا بعد صراعٍ في النفس بين الصراحة واللا صراحة , اي بين اظهار الانسان نفسه كما هو حقًا وبين اظهار الانسان نفسه كما ينبغي ان يكون او كما يُرادُ له ان يكون ...
ردحذففالانسان قد هُدِيَ النجدين , واهم ما في امر هذاالانسان ان يُحِسّ بالاختيار لا بالاجبار , حتى ولو وقع في ذنبٍ فإنَّ الذنوب صفة بشرية اهمّ ما فيها انها تكون سببا للتوبة والاستغفار , فسبحان الذي جعل هذا التصارع في نفس الانسان ليحصل الارتقاء بسببه بالعباد المخلصين....
والله نسأل لنا ولكم الثبات على الحق , وان نكون عنده-سبحانه من المرضيين .....