الثلاثاء، 22 فبراير 2011

عُــــــــــــــــــــــذ راً أخَيـــتِي الليبــــيِّة

عُــــــــــــــــــــــــــــذراً أخَيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتِي

عــــذرًا أُخَـــيتِي وَمِــثلِي ليسَ يـَـعتذِرُ

فَالكُلُّ فِي وَطنِي مُـشتَمِلٌ بالعَــــــــــارِ ... مُؤتَـزِرُ

أُختاهُ صبرًا فليسَ المُختارُ فِي بَلَدِي ... و مِثلي ليسَ يَنتَحِرُ

نِــــــفَاقٌ فَــتَّ فِي عَضُدِي وَالإيمانُ ينحَسِرُ

لَم يبقَ مِنِّي سوَى عَينٍ باكيةٍ وقَلبٍ بالآلامِ يَعتَصِرُ

ظَلومٌ أحَرَقَ وجنَتَيكِ ... سَفِيهٌ ... جَاهِلُ ... شِيمَتُه الغَدرُ

أُختَاهُ لا يَستوِى مَن مَاتَ دُونَكِ ... وَمَن تَغَــنَّى بِالشِعرِ يَشتَهِرُ

لا تَذكُرِينِي بِخَيـرٍ أو قَصِيدةِ عِشقٍ ... فَلَم يَعُد لِي بَعدَكِ عَينٌ وَلا أثَــرُ

بِعتُكِ أختاهُ بِحفنَةٍ مِنَ الأبياتِ ... وَليَتَ الشِعرَ فِي السَاحَاتِ ينتَصِرُ

تَطَــهَّرِي مِنِّي حَبيبَتِي ... فأنتِ فِي طاعةٍ لا ينبغِي لَهَا إثمٌ وَلا كَدَرُ

وَلن يَخُــطَّ بَنَانِي بَعدَكِ شِعرًا ... فَليسَ بِي لَهُ غَـرَضٌ وَلا وَطَـــرُ

محمود علي في 21/2/2011

هناك تعليقان (2):

  1. عفواًفإن العالم المسكون بالظلم المعربد

    لا يبالى بالصراخ ولا يبالى بالجراح

    ردحذف
  2. نعم صدقت ...
    ولكن نحن لا نصرخ في هذا العالم ... بل لنا عالمنا الذي نصرخ فيه ... هذا العالم مازال ينبض قلبه بالحياة ...

    ردحذف