بَــيانُ التَــنَحِّي الذي لم يقرأه مُبَارَك
قبل خطاب التنحي بساعات ... سأل الأستاذ إيهاب محروس في مدونته ( خطوات نحو التغيير ) سؤالا جيدا .... ماذا تفعل لو كنت الرئيس في هذا الوقت .... فأجبت بما يلي ...
لا يملك مبارك إلا أن يحاول أن يكسب ود شعبه المكلوم .. وقد فعل وفشل ... أما الآن ... فلابد أن يحاول مرة أخرة ولكن بطريقة اكثر ضعفا ... فكلما ظهر على شعبه مرتديا ثياب الضعف والذل ركب قلوبهم وسكن عقولهم ... ولكن الحمد لله أنه لم يفعل وأظنه لن يفعل إن شاء الله عز وجل ...
أما ما يتعلق بالأفعال والإجراءات ...
فلا أجد ما يشفع له حتى يخمد نار الثورة المباركة إلا أن يلعب بعامل الوقت ... ويسلك طريقة ( عض الأصابع ) وأن يمرر في عموم الشعب ( نظرية المؤامرة المزعومة ) فلا شك أن الخطر الخارجي مقدم بالنسبة للشعب المصري على الشؤون الداخلية ... وأظنه أفرغ وسعه محاولا كل تلك المحاولات الفاشلة.
أما إن اشتد خبثه ولعب به شيطانه فلابد أن يفكر في السيناريو الآتي :
1- يقنع حلفاؤه وأحبابه من الصهاينة حتى يحشدوا قواتهم على حدود سيناء بل ويتوغلوا داخل الحدود المصرية ... ويأذن للطيران الإسرائيلي بانتهاك المجال الجوي المصري ( على حين غرة(
أما ما يتعلق بالأفعال والإجراءات ...
فلا أجد ما يشفع له حتى يخمد نار الثورة المباركة إلا أن يلعب بعامل الوقت ... ويسلك طريقة ( عض الأصابع ) وأن يمرر في عموم الشعب ( نظرية المؤامرة المزعومة ) فلا شك أن الخطر الخارجي مقدم بالنسبة للشعب المصري على الشؤون الداخلية ... وأظنه أفرغ وسعه محاولا كل تلك المحاولات الفاشلة.
أما إن اشتد خبثه ولعب به شيطانه فلابد أن يفكر في السيناريو الآتي :
1- يقنع حلفاؤه وأحبابه من الصهاينة حتى يحشدوا قواتهم على حدود سيناء بل ويتوغلوا داخل الحدود المصرية ... ويأذن للطيران الإسرائيلي بانتهاك المجال الجوي المصري ( على حين غرة(
2- عندها يخرج على الشعب المسكين ( مرتديا بزته العكسرية ) ويخطب فيهم قائلا :
بسم الله الرحمن الرحيم ...
إلى شعب مصر وإلى عامة الشعوب العربية والإسلامية وكافة شعوب العالم الحرة ...
أتحدث إليكم في هذا الظرف العصيب سائلا من الله عز وجل ان تنزل كلماتي بردا وسلاما على قلوبكم ...
لقد قررت أن أتخلى عن صورتي السياسية نظرا للخطر الداهم بوطننا العربي الأبي العظيم وقد أقسمت بالله ألا أخلع بزتي تلك إلا منتصرا مدافعا منافحا عن كل ذرة من ذرات هذه الأرض الطاهرة أو أموت دون ذلك .
أتحدث إليكم وأنا أعرف أن يدي هاتين تقطر دما طاهرا من دماء أبناءي الشهداء ..شهداء الثورة المباركة ... ولكن إن كنت لا محالة ميتا ..
فأرجو ان تسمحو لي أن أموت شهيدا بدلا من أموت قصاصا لجرم يعلم الله أني بريئ منه براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ...
فإن رزقني الله النصر على عدوي وعدوكم ووفقني في صد كيده .. فسأقدم نفسي لهذا الشعب الكريم راغبا في ان يقتص مني ... فأنا إن كنت متهما بجرم لم أفعله ..فلن أكون جبانا في آخر أيامي من الدنيا ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أسأل الله ألا يقرأ أو يصله كلامي هذا
والحمد لله ان استجاب لدعائي
محمود علي في 12/2/2011
بــــــــــيان التنحي الذي كان يجب على مبارك أن يقرأه ... ولكن الحمد لله أنه لم يفعل ....
ردحذف