الأحد، 27 فبراير 2011

قَصَيــــــِــــــــــــدةٌ لم تكــــتبْها حبيبتي


لا تنسَـــــــــــــــــــــــانِي

سألتَــنِي يَومَاً هَل أٌعَانِي فِي الهَوَى مَاُ تُعانِي ؟

أقولُ لك....

حَبيبـي ... لا بَل لا أَجِدُنِي قَادِرَةً عَلى هَجْرِكَ لا أرانِي

رَأيتنِي قَبْلُ حَالِمَاً وَكُلُّ مَا رَأيتَهٌ ستنالَهُ مِنِّي بِغَيرِ تَوَانِي

سَوفَ يَجْمَعُنَا العِشقُ ثَانيةً سأحنو عَليكَ سَأراكَ وتَرانِي

عبدُ اللهِ و أحمدٌ العَليُّ يقبلانِ صورتَك كُلَّ حِينٍ وأوَانِ

كَم صبَرتُ عَلى الهَجرِ وَ الجَوَى وَ قَد نَالَ مِنِّي مَا أُعَانِي

أصْبحتُ امرأةً غَيرَ أُنثى أينَ أنتَ ؟ تباً لتِلكَ الدقائقِ والثوانِي

آهٍ مِن كَلامِكَ الذي قد أرَّقَ مُهجَتِي وَنَزَعَ النَّومَ مِن أجفانِي

اعتَرِفْ ...

اعترِفْ هَل أحببتَ غَيري ؟

هل عَشِقتَ سوايَ ؟ أم أغرَتْكَ امرأةٌ مِن طَنجَةَ أو مِكنَاسَ أو تَطوانِ ؟

وَكَيفَ حَالُ الحِجَازِ وَأرضِ ليبيا وَكيفَ تُونُس ؟

أم مَا زِلتَ فِي نَزواتِك سُودَانِي ؟

سَأجمَعُ جَمَالَ الأرضِ لكَ بينَ يدَيَّ وَسَترَى عِشقَ الأنجُمِ وَالأكوانِ

سأجـعَلُكَ أمِيراً فِي مَملكتِي سَتُمسِكُ فِي بَلاطِي بِأعنَّةِ الفُرسَانِ

سَتَـثورُ بِداخِلِي وَتُزيلُ ظُلمِي وَتَرفَعُ شَعاراتِ العِشقِ فِي مَيدَانِي

وَتجعَلُ الشَّعبَ يَصرُخُ بِي وَ يَهتِفُ بِرَحيلِ ذَاكَ المُلكِ وَالسُّلطَانِ

سأتـنحَّى لكَ عَن مُلكِي وَ سأرضَى بكونِي أميرةَ عِشقِكَ يا أنَانِي

تَعَالَ ...

حَـرِّرْ مَا بَداخِلِي مِنْ غَانياتِ الهَوَىَ أسرَعَ وفك قيدَ العَانِي

سَأكونُ لأجلكَ مَمْلكةً زَائِـلةً ...

حَقِقْ طُمُوحَكَ واغتنِم كُلَّ أرجاءِ الِعشقِ فِيَّ وَالأزمَانِ

كَمْ أُمِرْتُ بتركِ عِشقكَ سَابِقاً ... أمَّا الآنَ فقد قتلتُ بِداخِلِي مَن ينهَانِي

سأمحُو قَسوتِي وأزيلُ حِقدِي وأغذُوكَ حُلوَ الهَوَى والعشقِ والتَحنانِ

سأُنسيكَ قَصَائِدَ العِشقِ التِي حَفظتَهَا ... لا تَعجبْ فالزَّمَانُ زَمَانِي

سَأمدَحُنِي وَ أهجُو جَارَتِي وَسأفخَرُ بِعزَّتِي وَ أقتلُ مَن رثَانِي

قَد كُنتَ سَابِقاً أميرَ الشُّعراءِ فِي العِشقِ والهَوَى ...

أمَّا الآنَ فلا تكتبْ قصيدةً إلا مِن لِسَانِي

إيَّاكَ أن تُسَطِّرَ الشِّعرَ فِي امرأةٍ غَيرِي ...

حَتَّى وَإن قُلتَ " مِصرَ " دَعكَ مِن هذا اللفِّ والدورانِ

أنتَ الآنَ لِي وَحدِي ...

وألفاظُ شِعرِكَ فِي النِّساءِ أضحَتْ بغيرِ مَعَانِي

وأخِيرًا أعترِفُ لكْ ...

نَعَمْ أَعترِفُ ... كَمْ كُنتُ سَعيدةً حِين قُلتَ صارخَاً " قَدْ أطلقتُ عَنَانِي "  

محمود علي في 27/2/2011

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

عُــــــــــــــــــــــذ راً أخَيـــتِي الليبــــيِّة

عُــــــــــــــــــــــــــــذراً أخَيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتِي

عــــذرًا أُخَـــيتِي وَمِــثلِي ليسَ يـَـعتذِرُ

فَالكُلُّ فِي وَطنِي مُـشتَمِلٌ بالعَــــــــــارِ ... مُؤتَـزِرُ

أُختاهُ صبرًا فليسَ المُختارُ فِي بَلَدِي ... و مِثلي ليسَ يَنتَحِرُ

نِــــــفَاقٌ فَــتَّ فِي عَضُدِي وَالإيمانُ ينحَسِرُ

لَم يبقَ مِنِّي سوَى عَينٍ باكيةٍ وقَلبٍ بالآلامِ يَعتَصِرُ

ظَلومٌ أحَرَقَ وجنَتَيكِ ... سَفِيهٌ ... جَاهِلُ ... شِيمَتُه الغَدرُ

أُختَاهُ لا يَستوِى مَن مَاتَ دُونَكِ ... وَمَن تَغَــنَّى بِالشِعرِ يَشتَهِرُ

لا تَذكُرِينِي بِخَيـرٍ أو قَصِيدةِ عِشقٍ ... فَلَم يَعُد لِي بَعدَكِ عَينٌ وَلا أثَــرُ

بِعتُكِ أختاهُ بِحفنَةٍ مِنَ الأبياتِ ... وَليَتَ الشِعرَ فِي السَاحَاتِ ينتَصِرُ

تَطَــهَّرِي مِنِّي حَبيبَتِي ... فأنتِ فِي طاعةٍ لا ينبغِي لَهَا إثمٌ وَلا كَدَرُ

وَلن يَخُــطَّ بَنَانِي بَعدَكِ شِعرًا ... فَليسَ بِي لَهُ غَـرَضٌ وَلا وَطَـــرُ

محمود علي في 21/2/2011

السبت، 12 فبراير 2011

*** فَــقُطِــعَ دابـِرُ القــومِ الذينَ ظلموا والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ***

بَــيانُ التَــنَحِّي الذي لم يقرأه مُبَارَك

قبل خطاب التنحي بساعات ... سأل الأستاذ إيهاب محروس في مدونته ( خطوات نحو التغيير ) سؤالا جيدا .... ماذا تفعل لو كنت الرئيس في هذا الوقت .... فأجبت بما يلي ...

لا يملك مبارك إلا أن يحاول أن يكسب ود شعبه المكلوم .. وقد فعل وفشل ... أما الآن ... فلابد أن يحاول مرة أخرة ولكن بطريقة اكثر ضعفا ... فكلما ظهر على شعبه مرتديا ثياب الضعف والذل ركب قلوبهم وسكن عقولهم ... ولكن الحمد لله أنه لم يفعل وأظنه لن يفعل إن شاء الله عز وجل ...

أما ما يتعلق بالأفعال والإجراءات ...


فلا أجد ما يشفع له حتى يخمد نار الثورة المباركة إلا أن يلعب بعامل الوقت ... ويسلك طريقة ( عض الأصابع ) وأن يمرر في عموم الشعب ( نظرية المؤامرة المزعومة ) فلا شك أن الخطر الخارجي مقدم بالنسبة للشعب المصري على الشؤون الداخلية ... وأظنه أفرغ وسعه محاولا كل تلك المحاولات الفاشلة.

أما إن اشتد خبثه ولعب به شيطانه فلابد أن يفكر في السيناريو الآتي :


1- يقنع حلفاؤه وأحبابه من الصهاينة حتى يحشدوا قواتهم على حدود سيناء بل ويتوغلوا داخل الحدود المصرية ... ويأذن للطيران الإسرائيلي بانتهاك المجال الجوي المصري ( على حين غرة(  


2- عندها يخرج على الشعب المسكين ( مرتديا بزته العكسرية ) ويخطب فيهم قائلا :
 
بسم الله الرحمن الرحيم ...

إلى شعب مصر وإلى عامة الشعوب العربية والإسلامية وكافة شعوب العالم الحرة ...

أتحدث إليكم في هذا الظرف العصيب سائلا من الله عز وجل ان تنزل كلماتي بردا وسلاما على قلوبكم ...

لقد قررت أن أتخلى عن صورتي السياسية نظرا للخطر الداهم بوطننا العربي الأبي العظيم وقد أقسمت بالله ألا أخلع بزتي تلك إلا منتصرا مدافعا منافحا عن كل ذرة من ذرات هذه الأرض الطاهرة أو أموت دون ذلك .

أتحدث إليكم وأنا أعرف أن يدي هاتين تقطر دما طاهرا من دماء أبناءي الشهداء ..شهداء الثورة المباركة ... ولكن إن كنت لا محالة ميتا ..


فأرجو ان تسمحو لي أن أموت شهيدا بدلا من أموت قصاصا لجرم يعلم الله أني بريئ منه براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ...

فإن رزقني الله النصر على عدوي وعدوكم ووفقني في صد كيده .. فسأقدم نفسي لهذا الشعب الكريم راغبا في ان يقتص مني ... فأنا إن كنت متهما بجرم لم أفعله ..فلن أكون جبانا في آخر أيامي من الدنيا ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.

أسأل الله ألا يقرأ أو يصله كلامي هذا 
والحمد لله ان استجاب لدعائي
محمود علي في 12/2/2011

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

**بيان من الهيئة الشرعية لحماية الحقوق والحريات بشأن الأحداث**

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده، وبعد؛

فإن الأمة المصرية تمر اليوم بمرحلة بالغة الخطورة، تستوجب أن يقوم العلماء والدعاة وأصحاب الرأي والحكماء بواجبهم نحو مناصحة أمتهم.

والموقعون على هذا البيان يتوجهون إلى مختلف طوائف الأمة بما يلي:

أولا: إن المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو الاعتصام بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والتعاون على البر والتقوى، وترك التعاون على الإثم والعدوان.

ثانيًا: إن الأمة لن تسمح بالمساس بالمادة الدستورية التي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة، واحترام مرجعية الشريعة الإسلامية وأنها المصدر الرئيس للتشريع، وذلك لأنها صمام الأمن والأمان والسلام لجميع أفراد الوطن مع التأكيد على ضرورة إلغاء قانون الطوارئ وكل ما يشير إليه.

ثالثًا: لقد اتجهت الأمة اليوم بكل طوائفها نحو التغيير والإصلاح بما لا يجوز تعويقه، ولا الإبطاء في إنجازه، وإن إقامة العدل وتحقيق التنمية وإصلاح الحكم ومؤسساته –هو اختيار الشعب الذي يمثل الاستقرار المنشود. وهذه المطالبات السلمية المنضبطة لا تعد خروجًا على الشرعية، أو مخالفة للشريعة الإسلامية.

رابعًا: إن تحقيق الأمن والسلام والتكافل والتراحم بين فئات المجتمع مرهون بإجابة مطالب الشباب المشروعة، وإعطاء الضمانات الكفيلة بتأمين جموع المتظاهرين، واتخاذ الإجراءات التي تكشف عن صدق النوايا، والتي يمكن إعادة بناء جسر الثقة والمصداقية الذي انهار بسبب ما وقع من أخطاء ونقض للعهود.

خامسًا: تؤكد قوى المجتمع على حفظ مكتسباتها وتطالب بالوقوف خلف مطالب الشباب، وإنجاز التغيير في الاتجاه الصحيح، دون انزلاق مع توجهات منحرفة، أو شعارات مضللة، وتنبه إلى أن هذه المطالب تتفق مع جميع الشرائع السماوية والمواثيق الدولية فضلاً عن إجماع الأمة.

سادسًا: يناشد الجميع المسئولين عن البلاد بحقن الدماء وحفظ الأرواح وضبط الأمن، وسرعة اتخاذ الإجراءات لمحاسبة الفاسدين دون إبطاء تحقيقًا لمصالح البلاد والعباد.

سابعًا: يحتسب الموقِّعون على هذا البيان المقتولين من أهل الإيمان بسبب الاعتداء عليهم -شهداء عند الله تعالى، ويستحق أهلهم تعويضًا عما لحقهم من الخسائر والأضرار في الأنفس والممتلكات.

ثامنًا: على جموع المتظاهرين أن يعملوا على حفظ مطالباتهم بسلوك الطرق السلمية في التعبير والمطالبة، والبعد عن كل ما يعرِّض هذا الجمع للأخطار، وكل ما يؤدي إلى الإضرار بالوطن والمواطنين، ويوجد ذرائع البطش والتنكيل.

تاسعًا: يشيد الموقعون على هذا البيان بالموقف الوطني المشرف للجيش المصري ورسالته في حفظ أمن الوطن والمواطنين.

عاشرًا: ندعو جموع الشعب المصري إلى إشاعة الرحمة والرفق، والعفو والصفح، عن كل من أساء أو اعتدى بشرط تحقق المطالب، ونجاح المقاصد، قال -تعالى-: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله إنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِين) (الشورى:40).

حفظ الله مصرنا آمنة مطمئنة، وحمى شبابها ورجالها، وولّى عليها خيارها، وجعل ولايتها فيمن خافه واتقاه واتبع رضاه، برحمته إنه أرحم الراحمين، وأكرم الأكرمين، والحمد لله رب العالمين.

القاهرة، ليلة السبت الموافق: 2/3/1432هـ- 5/2/2011م.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الموقعون على البيان:

1- أ.د. نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية سابقًا.

2- أ.د. عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعتي الأزهر وأم القرى.

3- أ.د. علي أحمد السالوس أستاذ الفقه والأصول والنائب الأول لرئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا.

4- أ.د. مروان شاهين أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.

5- أ.د. الخشوعي الخشوعي محمد وكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا.

6- د. يحيى إسماعيل أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا.

7- د. عبد المنعم البري الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.

8- أ.د. عمر عبد العزيز الأستاذ بكلية الدعوة جامعة الأزهر.

9- أ.د. محمد عبد المقصود داعية إسلامي.

10- د. محمد إسماعيل المقدم داعية إسلامي.

11- فضيلة الشيخ مصطفى محمد داعية إسلامي.

12- د. سعيد عبد العظيم داعية إسلامي.

13- د. ياسر برهامي داعية إسلامي.

14- د. محمد يسري إبراهيم المستشار بجامعة المدينة العالمية.

15- د. صفوت حجازي داعية إسلامي.

16- د. محمد عبد السلام داعية إسلامي.

17- د. أحمد النقيب داعية إسلامي.

18- فضيلة الشيخ خالد صقر داعية إسلامي.

19- د. عطية عدلان عطية الأستاذ بجامعة المدينة.

20- د. أحمد فريد داعية إسلامي.

21- فضيلة الشيخ أحمد هليل داعية إسلامي.

22- د. هشام عقدة داعية إسلامي.

23- د. هشام برغش داعية إسلامي.

24- د. محمد رجب داعية إسلامي.

25- فضيلة الشيخ نشأت أحمد داعية إسلامي.

26- د. ياسر الفقي المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.

27- د. وليد الجوهري داعية إسلامي.

28- د. مدحت عبد الباري داعية إسلامي.

السبت، 5 فبراير 2011

حرب ال ( ميديا ) .....


حَولَ أيامِ الغَضَب

أكتب إليكم وقد أعددت مقالات باسم ( شاهد على أيام الغضب ) ... وسأنشرها في الوقت المناسب إن شاء الله ... ولكن أحببت أن أدون تلك الملاحظة المهمة في هذا الوقت العصيب 

إن الثورة الشعبية قد تحولت الآن إلى ثورة إعلامية ... وأحب أن أنبه هنا إلى أن أسلحة النظام الدعائية الإعلامية من القوة بمكان .. فالحذر الحذر... 
 
تلك الأسلحة التي تتنوع من حيث الشكل والمضمون ... من الممثلين والممثلات ... والفنانين والغانيات ... ولاعبي الكرة ...وصولا إلى أبواق الأمن وبقاياه ... إنتهاءا وللأسف إلى رجال الدين الذين كثيرا ما وصفهم النظام بالتشدد والإرهاب ... يخرجونهم الآن ليصدوا الشعب عن سبيل الحرية والعدل والمساواة ... والله المستعان .
محمود علي في 4/2/2011