الاثنين، 11 أبريل 2011

إني لأجدُ ريحَ المسجدِ الأقصى لولا أن تفندون


نســــــائم النصر تحل على أعتاب المسجد الأقصى الأسير

والله يا أخواني إني لأتنفس هواءا غريبا هذه الأيام ...

أشم نسائم الحرية ...

أشمها وقد أتت من ( تونس الخضراء )

ومرت ( بمصر الكنانة ) الحبيبة

ثم ( بيمن الإيمان والحكمة )

و ( بليبيا المكلومة )

و ( بسوريا السنية ) المحكومة بأشر الخلق 

وسرعان ما سترتحل حتى تحل على أعتاب المسجد الأقصى وأكناف بيت المقدس

والله إني لأجد ريح المسجد الأقصى لولا أن تفندون ...

والله إن لأجد ريحه وإن قلتم " تالله إنك لفي ضلالك القديم " ...

فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا ...

عسى الله أن يأتيني بالفرسان المجاهدين ...

عسى الله أن يأتينا جميعا بهم من كل جنبات الأرض

شباب يهرعون من كل البلاد الإسلامية الثائرة المحررة

ثاروا من أجل العدل والحرية في بلادهم ... فنظروا فإذ بالمسجد الأقصى حزين يبكي ...

فقالوا ...

قالوا قولة عظيمة جليلة ...

قالوا :

تبا لتلك الثورات إن لم يتحرر المسجد الأسير ...

تبا لتلك الثورات إن لم ينج الله المستضعفين من المسلمين على أيدينا ...
 
هلموا فإن نصر الله قريب ... والله إن نصر الله قريب ...
 
ورحمة الله قريب من المحسنين ...

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ...
محمود علي في 11/4/2011